الأخبارجوائز

قطر تطلق جائزة جديدة باسم “جائزة الدوحة للكتاب العربي”

عمان (بي إف نيوز)- أطلقت دولة قطر، جائزة جديدة باسم “جائزة الدوحة للكتاب العربي” دعما للغة العربية، وللكتاب والباحثين بها، وللثقافة بمختلف فروعها المعرفية.

وتهدف الجائزة إلى تقدير وتكريم أصحاب الإنتاج الفكري والبحثي المتميز باللغة العربية، وتشجيع التأليف النوعي، والحض على الجدة والأصالة المعرفية، لصنع البيئة المناسبة للأفكار الاستثنائية والإبداعية، بحسب المستشار الإعلامي للجائزة عبد الرحمن المري.

رعاية الجائزة

وقال المري لـ”الجزيرة نت”، الثلاثاء، إن الجائزة تأتي برعاية كريمة من الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ضمن رؤيته وجهوده المستمرة لدعم الثقافة العربية والمعرفة وتعزيز التواصل الإنساني بين الشعوب والحضارات.

كما تهدف الجائزة أيضا إلى رفع مستوى الإبداع المعرفي في الثقافة العربية، والمساهمة في جودة الكتاب العربي من خلال تشجيع الناشرين والفاعلين في صناعة الكتاب، تعزيزا وتطويرا.

وأضاف المري، أن الجائزة معنية بالكتاب المؤلف باللغة العربية، أما الموضوعات فليس شرطا أن تكون عربية، ما دامت لغة التأليف هي العربية، مما يعني هنا أن الكتاب في أصله كتب بالعربية، وأنه غير مترجم من لغة أخرى.

وأشار إلى أن الجائزة “لا تنظر في جنسية المؤلف، وإنما لغة الكتاب مع الأصالة والجدة”، موضحا أن الجائزة معنية بالإنسانيات بمفهومها العريض؛ كاللغويات، والدراسات الاجتماعية والتاريخية، واللسانيات، والدراسات النقدية، والعلوم الشرعية، والفلسفة، وغير ذلك مما سيوضح تفصيليّا قبل بداية فتح باب الترشح.

وأكد المستشار الإعلامي، أن الجائزة لا تعنى بالإبداع الكتابي على اختلاف ضروبه من الرواية والشعر والمسرح، لوفرة الجوائز المعنية بذلك عربيا وعالميا، كما لا تعنى بالعلوم البحتة والتطبيقية، كالفيزياء، والكيمياء، والطب، والصيدلة، والبيطرة.

ولفت إلى أن الجائزة مختصة بالكتب التي صدرت ونشرت بالفعل ولها رقم دولي، وأعني ها هنا الكتب الورقية بطبيعة الحال.

موعد الترشح

وحول موعد فتح باب الترشح، قال المري، “سيفتح الترشح في الربع الأول من عام 2024، كاشفا أن هناك دورة تأسيسية، تكريمية الطابع، تحتفي بأسماء وازنة في التأليف العربي، أسماء أثّرت بمنتوجها المعرفي في الثقافة العربية والإنسانية، وهي تستحق كل التقدير والإشادة، ومعها سيفتح باب الترشح للدورة الأولى.

وبين أن الدورة التأسيسية مخصصة للتكريم، لكن هذا لا يعني أن فئة الإنجاز ستتوقف، فللجائزة مسار تنافسي عبر الكتاب المفرد، ومسار للإنجاز، وهذا الإنجاز لن يقتصر على الأشخاص، فهناك سعة في الأمر، ومن الممكن أن تكرم مراكز بحوث، أو دور نشر، وخلافه.

وأكد المري أنه تم تحديد جميع فئات الجائزة، كما تم اختيار المجالات المعرفية، مع توضيح لما تحويه من تفريعات داخلية، واقتضت كثرة أعداد هذه الفروع أن تتغير المجالات المعرفية كل دورة، وسيتم الإعلان عن ذلك كله، وبشكل واضح وتفصيلي، في وسائل الإعلام المختلفة وفي موقع الجائزة.


اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading