عمان- قال شقيق الأسير باسم خندقجي، المرشح للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2024، عن رواية “قناع بلون السماء”، تُمثل نقلة نوعية في مسيرة باسم الأدبية في كتابة الرواية.
وأضاف في حوار نشر على موقع الجائزة أجاب فيه بالنيابة عن شقيقة المعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني، أن الرواية تعتمد على أسلوب مُختلف عن باقي أعمال باسم الروائية، وأقصد الأسلوب السردي للرواية.
وأشار إلى أن شقيقه باسم بدأ في كتابة رواية “قناع بلون السماء” ما بين حزيران وحتى تشرين الثاني من عام 2021م في ظروف صعبة، إلا جانب البحث عن المعلومات امتد لسنوات في ظروف معقدة، كون باسم داخل السجون..
وكان يتنقل من سجن لآخر بسبب الإجراءات التعسفية التي كانت تمارسها إدارة مصلحة السجون، وكان أحيانًا يفقد بعض المعلومات التي جمعها بسبب اتلافها من السجّان.
وحول طقوس الكتابة لدى الكاتب الفلسطيني المعتقل حاليا، قال شقيقه نقلا عنه” لا طقوس سوى الكتابة من الخامسة فجرًا وحتى السابعة صباحًا، هذا ما قاله لي باسم ذات زيارة امتدت لـ 45 دقيقة فقط كل شهر..
يكتب قبل أن يتم عدّ الأسرى من قِبل مصلحة السجن وقبل صعود ضوضاء السجان الذي دائمًا يتفنن بها.
هنا باسم يكتب بخلال الساعتين صفحتين وربما أقل وربما أكثر، وفي الكثير من الأحيان كان يتم مصادرة الأوراق التي يكتب عليها ويتم اتلافها من قِبل السجان، وهنا لا أقصد باسم لوحده بل كل الأسرى الذين يكتبون داخل المُعتقلات.
وبين أن باسم مُلهم بالتاريخ الفلسطيني القديم والمعاصر اعتمد على قراءاته للأبحاث والدراسات عن التاريخ الفلسطيني، واستند لشهادات بعض الأسرى داخل السجون ومن خارجها وبالأخص فلسطينيي الداخل المُحتل، وهنا أذكر المؤرخ الفلسطيني الدكتور جوني منصور الذي مدَّ باسم بالمعلومات عن قرية اللجون وكيبوتس مشعار هعيمق والفيلق الروماني السادس.
وحول مشروعه الأدبي القادم، قال “لم أخرج حتى اللحظة من “قناع بلون السماء”، وبالتالي لم أفكر حتى اللحظة بمشروع جديد. وأكيد سيكون هناك مشروع قادم ربما يتبلور أكثر فيما بعد”.
وأشار شقيق الكاتب أن شقيقه باسم كونه الآن أسير داخل سجون الإحتلال الكولونيالي الإسرائيلي، إلى أنه لا توجد أيّة وسيلة تواصل معه منذ أربعة أشهر، ونأمل من الله بأن يُفرج عنه في أقرب وقت ممكن.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.