بن سعيد: المعرض الدولي للكتاب فرصة لجعل الرباط عاصمة دولية للكتاب

عمان-دعا وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بن سعيد، إلى استثمار تنظيم المعرض الدولي للنشر والكتاب، في دورته الـ 30، لتحقيق غاية جعل الرباط عاصمة دولية للكتاب.
وشدد في معرض أجوبته في البرلمان المغربي الاثنين، على أن تشجيع فعل القراءة هو مسؤولية تقطع على عاتق عدة قطاعات حكومية وفعاليات ثقافية أخرى.
وقال الوزير “المهم هو أن نستغل هذه الدورة من أجل خدمة الهدف الذي نصبو إليه وهو جعل الرباط عاصمة دولية للكتاب”، مشيرا إلى أنه “أطلقنا مبادرة أخرى موازية للمغرب وهي أن تكون هناك مناظرة وطنية حول القراءة وإشراك جميع الفعاليات في هذا المجال كقطاع التربية الوطنية والتعليم العالي وجميع الوزارات المعنية الأخرى والناشرين والكتاب”.
وسجل بن سعيد أن “المعرض الدولي للنشر والكتاب سيحتفي في دورته الـ 30 بمغاربة العالم من خلال تكريم شخصيات بارزة في تاريخ الهجرة بالمغرب”، مشيرا إلى أن “الدورة الحالية ستتضمن 712 نشاط ثقافي بمشاركة 51 دولة و757 عارض و100 ألف عنوان”.
وتابع أن الهدف من هذه المبادرة هو الخروج بتوصيات مهمة التي ستساعد في تقوية طلب الجمعيات الثقافية والمواطنين على الكتاب وبالتالي تقوية الإقبال على القراءة.
واعتبر بن سعيد أن ورش التشجيع على القراءة يهم عدد من القطاعات الحكومية الأخرى وليس وزارة الثقافة لوحدها إن لم الحكومة بأكملها وحتى القطاع الخاص أي الناشرين من أجل تقريب الكتاب والمكتبات الثقافية للمواطنين في جميع جهات ومناطق المغرب.
وسجل المصدر ذاته أن هذا الورش ستنخرط فيه حتى دور الثقافة ودور الشباب، مبرزا أن دور الشباب لا تخلق أبوابها، في جواب على انتقادات النائب عن الفريق الاستقلالي، العياشي الفرفار، الذي انتقد إغلاق عدد من دور الشباب.
وسجل بن سعيد أن الوزارة تحرص على تنظيم معارض جهوية بالموازاة مع المعرض الدولي بتنسيق مع المجالس الإقليمية والجماعات، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان تكون هذه الفعاليات هي الفرصة الوحيدة لالتقاء المواطن المغربي مع الكتاب.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.