أخبارمعارض الكتب

الناشرون العرب يبحثون “مستقبل النشر” في الكويت ومواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي

الكويت – انطلقت الأربعاء فعاليات البرنامج المهني للناشرين العرب في دورته الثانية الذي يقام ضمن فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2025.

وذكرت كونا أن البرنامج جاء بعنوان: “مستقبل النشر العربي.. الأدوات والتحديات”، وأقيم في المقهى الثقافي بصالة بمشاركة خبراء ومختصون في صناعة النشر من الداخل والخارج.

أهداف البرنامج ودور المعارض الثقافي

البرنامج يستمر يومين. هو يأتي تأكيدًا على الدور المتنامي لمعارض الكتب. وفي الواقع، المعارض مواسم ثقافية وواجهات فكرية. تتجاوز هذه المواسم مجرد البيع والشراء. البرنامج يسهم في تعزيز مكانة الكتاب وصناعة النشر. بالتالي، النشر قطاع إنتاجي قادر على دعم الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل. يركز البرنامج في نسخته الحالية على تطوير مهارات الناشرين. إذ يسلط الضوء على أحدث التقنيات في مجالات النشر والتسويق. إضافة إلى ذلك، يعمل على تعزيز المهارات الإدارية والمالية للناشرين. ويؤكد على جودة المحتوى الكتابي شكلاً ومضموناً.

تحولات النشر في ظل الذكاء الاصطناعي

جاءت الجلسة الأولى من البرنامج بعنوان “تحولات النشر العربي”. ناقشت الجلسة النشر في ظل الذكاء الاصطناعي. أدارها الناشر اللبناني بشار شبارو صاحب دار (منشورات ضفاف). تحدث فيها الدكتور خالد عزب من مصر. عزب هو مستشار المركز العلمي لاتحاد الناشرين العرب.

أكد الدكتور خالد عزب أن دور الاتحاد لا يقتصر على التدخل في الأزمات. بل، ينبغي أن يتحول إلى اتحاد مهني. هو قادر على مواكبة تطورات الصناعة والاهتمام بالمجتمع. وفي هذا السياق، ينبغي أن يصل إلى تعزيز قدرة دور النشر العربية. قال إن “الكتاب لا يموت فهو وعاء لنقل المعرفة”. أكد أن مهنة النشر ستستمر مهما اختلفت صيغته. لكن المنطقة العربية تعاني فجوة كبيرة. هذه الفجوة في فهم التغيرات الدولية في الصناعة. عزب ذكر أن حجم صناعة النشر عالمياً يبلغ 230 مليار دولار. في المقابل، لا يتجاوز حجم الصناعة العربية 2 مليار دولار فقط.

مقاييس القراءة والتعافي الاقتصادي

قال عزب إن “السوق العربية انكمشت بنسبة تتراوح بين 60 و 70%”. هذا حدث خلال جائحة كورونا. ولذلك، تحقق تعاف نسبي في عامي 2022 و2023. لكنه ما يزال دون المستوى المطلوب. كشف عزب أن اتحاد الناشرين العرب قرر إنشاء آلية لقياس حركة القراءة. هذا القرار جاء لغياب البيانات الدقيقة. ومن جهة أخرى، أظهرت نتائج القياس الأولية تصاعداً ملحوظاً في حركة القراءة.

أبرز فعاليات اليومين

ضم اليوم الأول حلقة نقاشية بعنوان “الكتاب المطبوع والإلكتروني”. شارك فيها إيمان حيلوز من الأردن، وعلي عبدالمنعم من مصر. اليوم الثاني سيتخلله ورشة بعنوان “الطبعات العربية الخاصة”. يشارك فيها خالد لطفي وخالد النصر الله وهاني عبدالله.

أيضاً، يتضمن اليوم الثاني حلقة نقاشية أخرى. هي بعنوان “كتاب الطفل الأولوية المفقودة”. يشارك فيها الكاتبتان هدى الشوا وحياة الياقوت من الكويت. بالإضافة إلى ذلك، تشارك الكاتبة أروى خميس من السعودية. ويشارك أيضاً الدكتور نور المطوع، عضو هيئة تدريس بجامعة الكويت.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading