البرنامج الثقافي

الروائي أسامة المسلم يؤكد أهمية دور معرض الرياض للكتاب في إثراء الحراك الثقافي..

الرياض-أكد الكاتب والروائي أسامة المسلم، أهمية دور معرض الرياض الدولي للكتاب، في إثراء الحراك الثقافي في المملكة والمنطقة

وأشار إلى دوره في دعم حركة النشر، وتحفيز الأدباء للمزيد من الإبداع على نطاق أكبر، مشيرًا إلى أن هناك تطورًا ملحوظًا لأدب الفانتازيا في السعودية، وتسير الإصدارات في هذا الاتجاه على الخط الصحيح نحو الانتشار في العالم العربي.

 وعد المسلم، في ندوة بعنوان “الرواية والفانتازيا” ضمن البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2024، أن الإبداع في أدب الفانتازيا، يتطلب ضرورة إلمام الكاتب بالإرث العربي الزاخر بالقصص والحضارات، حيث يبرز دور الروائي من خلال تقديمها بطريقة مستساغة، لافتًا النظر إلى أنه لا يوجد خيال أو واقعية مطلقة، بل يجب المزج بينهما.

 ونقلت “واس” عن المسلم قوله:”إنه لابد أن يكون هناك شيء من الكاتب في شخصيات أعماله”، مؤكدًا أن علاقته بالقراء ليس فيها أي تكلف أو حواجز، وتعليقاتهم محفزة للاستمرارية، لكونهم جزءًا من الرحلة.

 وسلطت الندوة الضوء على تحويل روايته “خوف”، الأكثر مبيعًا في المملكة والعالم العربي إلى مسلسل تلفزيوني، فأوضح أنه يعيش التجربة بمتعة فائقة، فهي المرة الأولى التي سيشاهد من خلالها الشخصيات التي كانت على الورق تتحدث، وهذا الأمر يمثل بالنسبة إليه رؤية جديدة.

 وحول بوابته ومدخله لأدب الفانتازيا، أوضح المسلم، أنها كانت بداية خجولة، حين كان أدب الفانتازيا في نظر بعض النقاد لا يعدو كونه أشبه بمكمل غذائي لا أكثر.

وبيا أن استمراريته في مجال أدب الفانتازيا جاءت على خلاف توقعاته في بداية مشواره، إذ كان يعتقد بأن رواية “خوف” ستكون البداية والنهاية معًا.

 وبدأت الندوة الحوارية الأدبية، باستقبال حافل من الحضور للروائي أسامة المسلم، حيث عقدت الندوة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة.

ويتضمن أكثر من 200 فعالية ثقافية منوعة، ما بين ندوات حوارية، وورش عمل، وأمسيات شعرية، وجلسات نقاش، ومحاضرات.


اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading