عمان-عرضت الروائية السورية ريما بالي لتجربتها الإبداعية، وروايتها “خاتم سُليمى” التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية.
وقدمت في حوار مع “الأهرام”، نشر الجمعة، نظرة عميقة في عالمها الإبداعي، وكشفت عن التحديات التي واجهتها ككاتبة سورية، وأكدت على أهمية الأدب كسلاح لمواجهة الظلم والمعاناة.
وقالت إن متلازمة الحرب والإبداع أثرت بشكل كبير على كتاباتها، حيث أصبحت حلب، مسقط رأسها، مصدر إلهام دائم في أعمالها، ورغم بعدها عن وطنها، وإقامتها في إسبانيا إلا أنها لا تزال تراها في كل مكان.
ورأت بالي أن الفكرة والمعنى هما العاملان الأساسيان في اختيار الروايات الفائزة بالجوائز الأدبية، مشيرة إلى أن رواية “قناع بلون السماء” التي فازت بالبوكر استطاعت أن تتصل بواقع القارئ العرب، ولأنها تملك الفكرة الأكثر تأثيرا الآن..
وأبدت بالي إعجابها بالواقعية السحرية كأسلوب أدبي، واعتبرتها أداة قوية للتعبير عن الواقع المعقد في المنطقة العربية.
وحول الأمل في المستقبل، أشارت الكاتبة بالي إلى أنه رغم الصعوبات التي تواجهها المنطقة العربية، إلا أنها تحتفظ بالأمل في مستقبل أفضل، مؤكدة على دور الأدب في بناء مجتمعات أكثر عدالة ومساواة.
وجهت رسالة إلى الكتاب الشباب، داعية إياهم إلى الاستمرار في الكتابة والإيمان بقدرة الكلمة على تغيير العالم.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.