الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق كتاب جلفار وساحل الشميلية في ضوء الوثائق البرتغالية
عمان (بي إف نيوز)- أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية أحدث إصداراته؛ كتاب (جلفار وساحل الشميلية: في ضوء الوثائق البرتغالية 1507-1726م) في منصته التي يشارك بها في النسخة 42 بمعرض الشارقة الدولي للكتاب..
وذكر بيان صادر عن الأرشيف والمكتبة الوطنية أن الاهتمام بهذا الإصدار جاء لكونه يجمع الكثير مما ورد في الوثائق البرتغالية عن مواني وبلدات الساحل الشرقي كجلفار وخور فكان وغيرهما، وهذا ينسجم مع الدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية في جمع ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال.
ويعد هذا الكتاب الذي أعدّه وعلق عليه عبد الله محمد المهيري- استكمالاً لما تقدمه منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية لرواد معرض الشارقة الدولي للكتاب، من كتب تاريخية وتراثية تستعرض فترات من تاريخ إمارات الدولة ومناطقها، وهو يفتح صفحة تاريخية مهمة؛ إذ يسلط الضوء على ما شهدته الموانئ والبلدات في جلفار وساحل الشميلية من أوضاع سياسية إثر غزو البرتغاليين عام 1506م.
ويشير الكتاب إلى أن لشيوخ جلفار وساحل الشميلية دوراً سياسياً محورياً، وثقلاً قبلياً مؤثراً على الصعيدين المحلي والإقليمي منذ فترات متقدمة نسبياً، وقد أسهموا في بلورة سياسة مشيخاتهم في جلفار وبلدات الشميلية، وساعدتهم وجاهتهم القبلية المتأصلة، وعلاقاتهم الوثيقة بالقوى الإقليمية والمشيخات المحلية والقبائل العربية – على ضفتي الخليج- في تحقيق أهدافهم السياسية، وفي تثبيت أركان حكمهم.
يتألف هذا الكتاب من ثلاثة أقسام تشمل وثائق ورسائل من القرن السادس عشر الميلادي، ويصل عددها إلى 22 وثيقة ورسالة، ومن السابع عشر الميلادي، وعددها إلى 59 وثيقة ورسالة، والقرن الثامن عشر الميلادي ويعتمد على خمس وثائق ورسائل.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.