عمان (بي إف نيوز)- قال وزير الثقافة الروائي الفلسطيني الدكتور عاطف أبو سيف إنه في ذكرى الأديب الشهيد كنفاني الـ 51 لا زلنا نعيد كتابة الحكاية التي خلّدها غسّان باستشهاده على أرض بيروت العام 1972، وسجل حكاية الأرض والناس والخلاص والحرية.
وأضاف بيان صحفي للوزارة بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لاستشهاد الأديب غسان كنفاني : “لا زلنا نؤكد على الثوابت التي مضى من أجلها كنفاني والجيل المؤسس للثقافة الوطنية الفلسطينية، ثقافة المقاومة والحق المشروع من أجل نيل حريتنا وبناء دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة الأكيد إلى أرضنا كل الأرض التي استباحها الغرباء”.
وقال أبو سيف إن ذكرى غسان كنفاني محطة من محطات استذكار نضالات شعبنا الفلسطيني وشهدائه البواسل وأسراه الذين سطرّوا ولا زالوا يسطرون البطولة والتحدي أمام غطرسة الجلاد.
وتوجه أبو سيف بالشكر لكل الكتاب والأدباء العرب والفلسطينيين الذي حرصوا على المشاركة والحضور من أجل ان تظل الرواية الفلسطينة رواية الحق والعدل حاضرة في وجدان الأجيال.
بدوره قال الشاعر عبد السلام العطاري مدير عام الآداب والنشر والمكتبات بوزارة الثقافة: “في ذكرى كنفاني، لا زلنا في وزارة الثقافة نحرص على أن تظل الرواية الوطنية الفلسطينية حاضرة في وجدان ووعي الجيل وحاضرة في سياق كل عربي وهذا ما يكرسه عقد ملتقى فلسطين السادس للرواية العربية، ملتقى غسان كنفاني.
وأضاف العطاري:” نؤكد من خلال حرصنا على الحضور العربي والفلسطيني من شتى الأصقاع أن تجمع فلسطين رغم العدوان والقتل والتشريد والتنكيل أن تظل جبهة الثقافة الوطنية حاضرة في مواجهة رواية الكذب والتزوير، وأن مشاركة الكتّاب والأدباء العرب والفلسطينيين لهو دلالة عمق وعي الكاتب العربي لحقنا في الحرية والخلاص.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.