إسطنبول -عقدت الجمعية الدولية لناشري الكتاب العربي اجتماعًا تشاوريًا لبحث مستجدات النشر في ضوء الأوضاع الحالية والتطورات الحاصلة بعد تحرير سوريا، وانعكاسات الأوضاع الاقتصادية محليًّا ودوليًّا على سوق الكتاب.
وفي نهاية الاجتماع تم اعتماد جملة من التوصيات لأعضاء الجمعية وناشري وموزعي الكتاب العربي في تركيا، وهي كما يأتي:
- رغم التحديات الحالية، يوصى دور النشر المرخصة في تركيا مواصلة العمل في السوق التركي مع التوجه إلى السوق السوري واستئناف العمل بالنسبة لدور النشر التي لها حضور سابق في الساحة السورية قبل الثورة، والتأسيس في سوريا بالنسبة لدور النشر التي نشأت ونمت في تركيا.
- يوصى الناشرون الراغبون بالعودة إلى سوريا (إقامة وعملًا) بعدم إغلاق شركاتهم وعدم ترك السوق التركية بشكل كامل، واستثمار الحالة الجديدة في تطوير أعمالهم بما يضمن توسيع رقعة انتشار منتجاتهم وتنوعها وملاءمتها للقدرة الشرائية للقراء.
- التعاون بين أعضاء الجمعية والناشرين عمومًا في تحقيق وتعزيز حضورهم في السوق السورية والتركية من خلال التوكيل والشراكات، والتعاون في مجالات الخزن والمستودعات وتقديم الخدمات الأخرى المتعلقة بالجوانب الفنية والطباعية.
- الاستفادة من القدرات الطباعية المتاحة في سوريا بما يحقق التوازن في التكاليف وجودة الإنتاج، وتوفير الكتاب بما يتماشى مع القدرة الشرائية في السوق السورية والتركية.
- تقديم الدعم والمساعدة المتبادلة بين الأعضاء الذين يقررون الانتقال إلى سوريا وبين من يختارون البقاء في تركيا.
- دعم تنظيم معرض إسطنبول للكتاب العربي باعتباره مشروعًا حيويًا يعزز من حضور الناشرين في السوق التركي والدولي وانتشار الكتاب العربي من تركيا إلى أوربا والعالم.
- الاستمرار في تعزيز التعاون بين أعضاء الجمعية، والعمل بروح الفريق لمواجهة التحديات الراهنة.
اكتشاف المزيد من أخبار معارض الكتب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.